كتب ومؤلفات

رواية غربة الياسمين

تعد الكتب و الرويات هى غذاء الروح وتقوم بإعطاء الإنسان معلومات وخبرات عن أشياء كثيرة فى الحياة.

رواية غربة الياسمين

تعتبر رواية غربة الياسمين من أشهر روايات الكاتبة التونسية خولة حمدي، وهي من مواليد العاصمة التونسية في عام 1984م، وقد حصلت الكاتبة على بكالوريوس في الهندسة الصناعية، وماجستير في التنجيم، وهي عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود في الرياض، ولها العديد من الروايات مثل “أن تبقى” ورواية “في قلبي أنثى عبرية”، ورواية “غربة الياسمين”، وفي هذا المقال سنذكر نبذة عن رواية غربة الياسمين التي تعتبر من الروايات القيمة والجميلة وذات الإحساس العالي.

نبذة عن رواية غربة الياسمين

  • تبدأ هذه الرواية كعادة الكاتبة في نهجها الدفاعي عن الإسلام وطرد الكلمات التي يطلقها الغرب عليهن والتي تشكل كابوساً كبيراً، وتركز على رفض كلمة الإرهاب التي يربطها الغرب بالإسلام.
  • تبين الرواية مقدار المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المسلمون في بلاد الغربة، كما تذكر تفاصيل أزمة رفض بلاد الغرب للحجاب والمعاناة التي تلاقيها الفتيات المحجبات وخصوصاً في فرنسا التي تعتبر رمزاً للاضطهاد والعنصرية ضد الحجاب، وكيف أن الفرنسيين يلصقون كلمة إرهاب بكل مسلم موجود فيها.
  • تثير الكاتبة من خلال أحداث روايتها تساؤلاً وهو متى ستتوقف نظرة الغرب العنصرية للإسلام والمسلمين، وإلى متى سيعتبرون أن كل مسلم هو إرهابي، وتسرد الكاتبة هذه القضايا بلغة سلسة وحبكة مثيرة تربط فيها المصادفات والأحداث.
  • يظهر في الرواية تحيز الكاتبة للدين، إذ أن بعض قد يعتبر هذه النقطة ممتازة والبعض الآخر قد يعتبرها سقطة واضحة، إذ أن الكاتب يجب أن يكون حيادياً وموضوعياً عند طرحه لأفكاره، كما أن أبطال الرواية يتمتعون بمثالية كبيرة، وربما أرادت الكاتبة من خلال هذا أن تعرض صورة الإسلام الحقيقية في شخوصهم.
  • تذكر الرواية العديد من قصص الحب التي يظهر فيها انعكاس كبير للأدوار، لكن في النهاية تتمتع هذه الرواية بأسلوب رائع يحسن الغوص في وصف ردة فعل الفرنسيين على كل ما يخص الإسلام والمسلمين وكيفية التعامل معهم.

اقتباسات من رواية غربة الياسمين

  • بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاذ صبر، وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، لأننا ارتفعنا بأحلامنا درجةً ورفعنا هممنا درجات، فما عادت أحلام الماضي تكفينا وترضينا.
  • حاول ألا تحكم على الإسلام من تصرفات المسلمين. أو على الأقل لا تحكم من تصرفات أولئك الذين ينتمون إليه بالوراثة.
  • كانت توصيها أمها بأن لا تتحدث إلى الغرباء أو تأخذ منهم شيئاً، ولكنها حين التقت بذلك الغريب رمت بكل وصايها عرض الحائط.
السابق
مسرحية عطيل
التالي
كتاب حوار مع صديقي الملحد

اترك تعليقاً