فى هذا المقال نتعرف على الجنة وابوابها و ما هو عدد أبواب الجنة
عند بدء الخليقة خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وزوجها حواء، وأنزلهم على الأرض ليكونوا أبأً وأماً للبشر، وأتت من صلبهم الأجيال المختلفة، وأمر الله سبحانه وتعالى البشر بعبادته وعدم عصيانه، كما أنه وعدهم بالعقاب والجزاء على ذلك، فقد وعد الله سجانه وتعالى عباده المؤمنين بالجنة وأنهم سيكونون فيها مخلدين فهي دار القرار جزاءً لهم على صبرهم وعبادتهم لله تعالى في حياتهم الدنيا، أما النار فإنها ستكون لمن عصا الله عز وجل وكفر به ولم يطع الله ويطبق ما أمره به، لذلك فإنه يتوجب علينا طاعة الله عز وجل واتباع أمره والابتعاد عما نهى عنه وذلك للفوز بالجنة التي وعدنا الله بها، وقد وصف الله عز وجل الجنة في العديد من الآيات والسور القرآنية وفيها ما يعجز الإنسان عن تخيله، حيث أن الجنة فيها مالم يخطر على بال أحد، وللجنة عدة أبواب وليس باب واحد، ولكل منها اسماً مختلفاً، وسنتحدث في هذا المقال حول عدد أبواب الجنة.
عدد أبواب الجنة
يبلغ عدد أبواب الجنة كما ورد في السنة النبوية ثمانية أبواب، حيث قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: (من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء. وفي روايةٍ : لأدخله اللهُ الجنَّةَ على ما كان من عملٍ ولم يذكُرْ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء)، وتأتي هذه الأبواب على النحو الآتي:
باب من أخلصوا التّوحيد وأحسنوا التوكل على الله
- يعتبر هذا الباب هو الباب الأيمن من الجنة كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
- خصص الله عز وجل هذا الباب لعباده الذين كانوا دائمي التوكل على الله عز وجل في حياتهم، ولم يلجؤوا للسرقة أو التطير.
- ما ورد في ذكر هذا الباب أنه يدخل منه سبعون ألفاً من المؤمنين، ويكون دخولهم بغير حساب ولا عذاب سابق.
باب الريّان
- خصص الله عز وجل باب الريان للأشخاص الذين يؤدون فريضة الصيام، ولا يمكن لأحد لا يصوم أن يدخل من هذا الباب.
- بعد أن يدخل من هذا الباب جميع المؤمنين الصائمين، فإن الله عز وجل يأمره بأن يغلق بحيث لا يستطيع أحد بعدهم الدخول منه.
باب الصلاة
- خصص الله عز وجل هذا الباب للأشخاص الذين لا ينسون صلاتهم، والذين يحافظون على أداء الصلاة.
باب الجهاد
- خصص الله عز وجل هذا الباب للمجاهدين في سبيل الله، والذين يضحون بأرواحهم وأنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الحق.
باب الصدقة
- خصص الله عز وجل هذا الباب للأشخاص المتصدّقون المنفقون، دائمي التصدق على المحتاجين.
باب الوالدين
- ذكر عن باب الوالدين بأنه أوسط الأبواب في الجنة.
- خصص الله عز وجل هذا الباب للمؤمنين البارين بوالديهم.
- دلالة على أهمية طاعة الأم والأب، وتقديم احترامهم وطاعتهم على طاعة الآخرين، وأن يكون ذلك كله في الأمور التي ترضي الله سبحانه وتعالى.
باب “لا حول ولا قوة إلا بالله“
- خصص الله سبحانه وتعالى هذا الباب للأشخاص دائمي الإكثار وترديد عبارة: لا حول ولا قوة إلا بالله.
باب الحج
- أمر الله عز وجل بالحج لمن استطاع إليه سبيل، وخصص باباً في الجنة لمن يؤدي هذه الفريضة.