الدعاء هو السؤال من الله الي كل شئ نريده وعندما يتاخر نصيبنا في الزواج نلجاء الي الله بالدعاء لكي يرزقنا بالزوج الصالح
الزواج
الزواج هو سنة الله تعالى وآية من آياته في الأرض، وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بالزواج لمن استطاعه فهو أغض لبصر الإنسان وأحفظ لفرجه وقد نهى أن يتعهّد الإنسان على نفسه بترك الزواج ظنًّا منع بأنّ في ذلك زهدًا وقربًا من الله تعالى، وقد دعا عليه الصلاة والسلام الشاب والفتاة إلى أن يختاروا الشريك صاحب الدين والذي يصلح أن يكون والدًا أو والدةً صالحًا؛ وفي هذا المقال سوف نذكر دعاء من يريد الزواج.
دعاء من يريد الزّواج
لم يرد في القرآن الكريم أو في السنة النبويّة أي دليل على تخصيص أدعية محددة للزواج؛ حتى أنّ من العلماء من عدّ تخصيص دعاء معيّن أو سورة معينة لحاجة بعينها من البدع، ومما يُتداوَل من الأدعية التي يُستحب قولها لمن أراد الزواج ما يلي:
- اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام وبحفظي لجوارحي، وأسألك يارب بصالح أعمالي؛ أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.
- يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالًا لما تريد أسألك بعزّك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن ترزقني الزَّوج الصالح والذرية الصالحة الطيّبة.
- اللهمّ أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك.
- اللهمّ بحق قولك: “والله يرزق من يشاء بغير حساب” وبحق قولك: “إنّ الله على كلّ شيءٍ قدير” وقولك: “بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كن فيكون” اللهم اجمع بيني وبين فلان بالحق وافتح بيننا بالحق وأنت الفتاح العليم وقولك: “فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجًا” ارزقني زوجًا تقرّ به عيني وتقرّ بي عينه، اللهمّ حصّن لي فرجي ويسّر لي أمري واكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك، اللهمّ إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهمّ إن أنت تعلم في فلان خيرًا فزوّجنيه واقدره لي وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي اللهمّ إني استعففت فأغنني من فضلك اللهمّ أغنني من فضلك بحق قولك:”وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله”.
- اللهمّ يا دليل الحائرين ويا رجاء القاصدين ويا كاشف الهم ويا فارج الغمّ اللهمّ زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا ربّ العرش المجيد ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- قوله تعالى: “ربّ لا تذرني فردًا وأنت أرحم الراحمين”.
- اللهمّ إني أعوذ بك من بواري ومن تأخر زواجي وبطئه وقعودي وأسألك أن ترزقني خيرًا مما أستحق من الزوج ومما آمل وأن تُقَنِّعَه وأهله بي وأن تقنِّعَني وأهلي به”.
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن وضوءه ثمّ يصلّي ركعتين ثم يثني على الله تعالى وليصلي على النبي وليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله ربّ العرش العظيم الحمد لله ربّ العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كلّ ذنب والعنيمة من كلّ بر والسلامة من كلّ إثم لا تدع ذنبًا إلّا غفرته ولا همًّا إلّا فرّجته ولا حاجةً هي لك رضًا إلّا قضيتها يا أرحم الراحمين.
- اللهمّ ارزقني بالزوج الذي هو خير لي وأنا خير له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله”.
- قوله تعالى:”لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين”.
ما يُستحبُّ عند وجود حاجة في النّفس
مما يُستحب اتّباعه عند وجود حاجة في نفس المسلم ما يلي:
- الصدقة بنيّة خالصة لله تعالى.
- الإكثار من الاستغفار بنيّة قضاء الحاجة التي يريدها العبد.
- قيام الليل والدعاء في السجود وفي مواطن الإجابة مثل آخر ساعة في يوم الجمعة ومن وقت جلوس الإمام يوم الجمعة على المنبر إلى انقضاء الصلاة وقبل السلام من الصلاة ودبر كلّ صلاة.
